أكد رئيس الجمهورية ميشال عون قبيل مغادرته نيويورك أن عملية التأليف هي لدى رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري والتسوية الرئاسية انطلقت من مصالحة مسيحية وبتوافق على حكومة وفاق وطني.
وأضاف عون: "أنا لست رئيس تكتل لبنان القوي لكي أضغط على رئيسه حالياً، و لا يجوز أن اضغط على طرف دون الآخر".
وفي تصريح له عبر مواقع التواصل الاجتماعي، قال عون: "إننا قمنا بجهد كبير حتى حررنا لبنان من التبعية؛ وبالرغم من بعض الشوائب عند بعض الأشخاص، لبنان اليوم مستقل، وبتنا ندخل إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة لنقول الكلمة التي تخرج من صلب إيماننا وتفكيرنا".
لقاء الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية ثمّن خطاب رئيس الجمهورية في الأمم المتحدة، والذي جسّد فيه الثوابت الوطنية اللبنانية.
بدوره، نوّه تجمّع العلماء المسلمين بكلمة الرئيس عون التي بيّن فيها بوضوح الموقف اللبناني الرسمي والشعبي المتعلّق بحقّ لبنان في استرجاع كامل أراضيه، والإستفادة من كامل ثرواته.